مشروع التحكم في التلوث الصناعي دليل إدارة المخلفات الخطره للصناعات

الماء هو شريان الحياة، فكل الكائنات الحية سواء نبات أو حيوان أو إنسان ال بد لها من الماء كي تعيش، كما أن ثلثي جسم اإلنسان مكون من الماء وتحتاج كل الكائنات الحيه إلى كميات كبيرة من الماء للقيام بعملياتها الحيوية. ومن خالل عمليات كيميائية، يحول الكائن الحي العناصر الغذائية إلى طاقة أو إلى مواد الزمة لنموه. وتتم هذه التفاعالت في وسط مائي. والكائن الحي يحتاج إلى الماء للتخلص من الفضالت فاإلنسان يستطيع أن يبقى على قيد الحياة لمدة أسبوع واحد فقط بال ماء ويموت اإلنسان إذا فقد جسمه أكثر من 20 %من الماء. ويجب على اإلنسان تناول حوالي 4.2 لتر من الماء يوميا، إما على هيئة ماء شرب أو مشروبات أخرى غير الماء أوفي الطعام الذي يتناوله

تتكون شبكة التجميع من مواسيـر تسير فيها المخلفـات السائلـة باالنحدار الطبيعي فتصب المواسير الصغرى في مواسير

أكبر منها، وهكذا حتي تصب في النهاية في مواسير كبري تسمي "المجمع الرئيسي" أو خط انحدار الصرف الرئيسي

ويصل هذا الخط الرئيسي إلي محطات الرفع، ومنها تضخ مياه الصرف الصحي في المواسير الصاعدة إلي موقع وحدات

المعالجة، حيث يتم التخلص منها بعد المعالجة. وتتباين طرق التخلص من المياه المعالجة تبعا

للظروف الطبوغرافية

وكذلك الموقع المحدد إلنشاء وحدات المعالجة، وأيضا . وباالستعانة بالخرائط ً للمدينة، أماكن االستفادة أو التخلص من السيب

الكنتورية للمخطط العام للمدينة والمناطق المحيطة يمكن تخطيط شبكة تجميع مياه الصرف الصحي. وبشكل عام ينقسم

تخطيط شبكات مياه الصرف الصحي إلي أربعة أنظمة كالاتي

التخطيط العمودي

التخطيط بتقسيم المدينة إلي مناطق صرف

التخطيط المروحي

التخطيط اإلشعاعي

البكتيريا: هي مجموعة الكائنات بدائية النو اه ، تعامل معها اإلنسان دون أن يراها فقد عرف أنها تسبب المرض و أستعمل بعضها في عمليات تخمر مختلفة. ولقد كان إلكتشاف الميكروسكوب األثر الكبير في التعرف عليها. أول من اكتشف وجود البكتيريا العالم الكيميائي الفرنسي "باستير" حيث أكتشف البكتيريا الهوائية والالهوائية من خالل تجاربه على التخمر و أكتشف أيضا بعض خصائصها و أرتبط أسمه بعملية البسترة لقتل الكائنات الحية المجهرية التي يمكن أن توجد بالسوائل وخاصة الحليب وهي ما عرفت بعملية التعقيم sterilization

تعتبر صيانة مرافق مياه الشرب من العناصر الجوهريـة لاسـتمرارها فـى تقديم الخدمة بالكفاءة المطلوبة ولأطول فترة ممكنة. وعلى ذلك فإن تـدريب العاملين على الأسلوب الأمثل للتشغيل وعلى نظام الصيانة الملائم لظـروف هذا التشغيل يعتبر من العوامل الرئيسية فى ذلك المجال. والتشغيل والصيانة فى هذا الإطار هما - فى الحقيقة - اسـتثمار ذو عائـد مجزٍ، سواء فى جودة إنتاج المياه وانتظام تقديمها للمستفيدين منهـا، أو فـى الإبقاء على الأصول الرئيسية للمشروع الإنتاجى لأطول فترة ممكنة

عند جمع أى عينة للتحليل المعملي يجب التأكد أنها عينة تمثل حقيقة الموقع أو مجرى الصرف الذى يتم اختباره. ويعتبر هذا فى غاية الأهمية لأنه فى حالة كون العينة غير ممثلة لحقيقة الموقع الذى يتم أخذها منه فإن جميع الاستنتاجات والقرارات والإجراءات التى يتم اتخاذها ستتأثر بهذا الخطأ

كما يجب مراعاة أن يتم جمع العينات وتناقلها وحفظها بالمواد المناسبة وتخزينها بحيث لا يحدث أى تغيير فى مواصفاتها سواء بالزيادة أو النقصان خلال الفترة الزمنية ما بين جمعها وتحليلها فى المعمل. يعتمد برنامج التشغيل الناجح لأى محطة معالجة مياه أو صرف صحى على وجود نتائج سليمة للتحاليل المعملية ويعتبر جمع العينات هو الخطوة الأولى للحصول على النتائج والتى عادة ما تسبب أكبر قدر من الأخطاء

هذا الدليل يمثل حلقة أخرى في سلسلة من أعمال التطوير الشامل والدائم في أداء قطاع ميـاه الشـرب والصرف الصحي وكافة مرافقه، كجزء من برنامج "اعتماد مشغلي مو حللـي مرافـق ميـاه الشـرب والصرف الصحي" والذي يهدف لتأهيل العاملين في هذا القطاع بصـورة معتمـدة وتـرتبط بأفضـل الممارسات الدولية المعروفة في الدول المتقدمة، بحيث يتم وضعهم في مستويات تمكـنهم مـن تبـادل خبراتهم مع كافة المستويات المساوية في أي دولة في العالم واكتساب الخبرات التي تيسر لهم الاطلاع على كل ما هو جديد في مجال أعمالهم واستيعاب التجارب والأبحاث والتقنيات الجديد في هذا المجال